بِسْـــــــــمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
(فَصْلٌ): (وشرائط وجوب الصيام ثلاثة أشياء الإسلام والبلوغ والعقل والقدرة على الصوم. وفرائض الصوم أربعة أشياء النية و الإمساك عن الأكل والشرب و الجماع و تعمد القيء والذي يفطر به الصائم عشرة أشياء ما وصل عمداً إلى الجوف أو الرأس و الحقنة في أحد السبيلين و القيء عمداً و الوطء عامداً و الإنزال عن مباشرة و الحيض والنفاس والجنون والردة. ويستحب في الصوم ثلاثة أشياء تعجيل الفطر و تأخير السحور و ترك الهجر من الكلام ويحرم صيام خمسة أيام العيدان وأيام التشريق الثلاثة ويكره صوم يوم الشك إلا أن يوافق عادة له. ومن وطىء في نهار رمضان عامداً في الفرج فعليه القضاء والكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً لكل مسكين مد ومن مات وعليه صيام من رمضان أطعم عنه لكل يوم مد والشيخ إن عجز عن الصوم يفطر ويطعم عن كل يوم مداً والحامل والمرضع إن خافتا على أنفسهما أفطرتا و عليهما القضاء وإن خافتا على أولادهما أفطرتا و عليهما القضاء والكفارة عن كل يوم مد وهو رطل وثلث بالعراقي والمريض والمسافر سفراً طويلاً يفطران ويقضيان.
(فصل) والاعتكاف سنة مستحبة وله شرطان النية و اللبث في المسجد ولا يخرج من الاعتكاف المنذور إلا لحاجة الإنسان أو عذر من حيض أو مرض لا يمكن المقام معه ويبطل بالوطء.
بِسْـــــــــمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
(فَصْلٌ): (وَشَرَائِطُ وُجُوْبِ الصِّيَامِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ اْلإِسْلَامُ وَالْبُلُوْغُ وَالْعَقْلُ وَاْلقُدْرَةُ عَلَى الصَّوْمِ. وَفَرَائِضُ الصَّوْمِ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ النِّيَّةُ وَ اْلإِمْسَاكُ عَنِ اْلأَكْلِ وَالشُّرْبِ و َالْجِمَاعِ وَ تَعَمُّدُ الْقَيْءِ وَالَّذِيْ يُفْطِرُ بِهِ الصَّائِمِ عَشَرَة ُأَشْيَاءَ مَا وَصَلَ عَمْداً إِلَى اْلجَوْفِ أَوِ الرَّأْسِ وَ الْحُقْنَةُ فِي أَحَدِ السَّبِيْلَيْنِ وَ اْلقَيْءُ عَمْدًا وَ الْوَطْءُ عَمْداً وَ اْلإِنْزَالُ عَنْ مُبَاشَرَةٍ وَ اْلحَيْضُ وَالنِّفَاسُ وَاْلجُنُوْنُ وَالرِّدَّةُ. وَيُسْتَحَبُّ فِي الصَّوْمِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ تَعْجِيْلُ اْلفِطْرِ وَ تَأْخِيْرُ السَّحُوْرِ وَ تَرْكُ اْلهَجْرِ مِنَ الْكَلَامِ. وَيَحْرُمُ صِيَامُ خَمْسَةِ أَيَّامٍ: الْعِيْدَانِ وَأّيَّامُ التَّشْرِيْقِ الثَّلَاثَةِ وَيُكْرَهُ صَوْمُ يَوْمِ الشَّكِّ إِلَّا أَنْ يُوَافِقَ عَادَةً لَهُ. وَمَنْ وَطِىءَ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ عَامِداً فِي الْفَرْجِ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَاْلكَفَّارَة ُوَهِيَ عِتْقُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ. فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّيْنَ مِسْكِيْناً لِكُلِّ مِسْكِيْنٍ مُدٌّ وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ مِنْ رَمَضَانَ أُطْعِمَ عَنْهُ لِكُلِّ يَوْمٍ مُدُّ وَالشَّيْخُ إِنْ عَجَزَ عَنِ الصَّوْمِ يُفْطِرُ وَيُطْعِمُ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مُدّاً وَالْحَامِلُ وَالْمُرْضِعُ إِنْ خَافَتاَ عَلَى أَنْفُسِهِمَا أَفْطَرَتَا وَ عَلَيْهِمَا اْلقَضَاءُ وَإِنْ خَافَتَا عَلَى أَوْلَادِهِمَا أَفْطَرَتاَ وَ عَلَيْهِمَا الْقَضَاءُ وَالْكَفَّارَةُ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مُدًّ وَهُوَ رِطْلٌ وَثُلُثٌ بِالْعِرَاقِيْ وَالْمَرِيْضِ وَالْمُسَافِرِ سَفَرًا طَوِيْلاً يُفْطِرَانِ وَيُقْضِيَانِ.
(فصل) وَاْلاِعْتِكَافُ سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ وَلَهُ شَرْطَانِ: النِّيَّةُ وَ اللُّبْثُ فِي اْلمَسْجِدِ وَلَا يَخْرُجُ مِنَ الْاِعْتِكَافِ الْمَنْذُوْرِ إِلَّا لِحَاجَةِ الْإِنْسَانِ أَوْ عُذْرٍ مِنْ حَيْضٍ أَوْ مَرَضٍ لَا يُمْكِنُ اْلمَقَامُ مَعَه ُوَيَبْطُلُ بِالْوَطْءِ.
Emoticon